قرن من الزمان قد مر على صدور العدد الأول من مجلة روزاليوسف. والمناخ الذي ولدت فيه المجلة وتنفست أنفاسها الأو
منذ أن وضعت السيدة العظيمة فاطمة اليوسف الجذور الأولى لمجلة روزاليوسف سنة 1925 لم تكن المجلة يوما مجرد مشروع
كل رئيس تحرير لمجلة روزاليوسف كان مشروعا كاملا بذاته مشروع فكر مشروع مقاومة مشروع وطن. لذلك حين نتتبع أس
إن تتبع تاريخ رؤساء مجالس إدارة روزاليوسف هو فى جوهره تتبع لتاريخ الدولة المصرية نفسها ولتحولاتها الكبرى من
اتخذت السيدة فاطمة اليوسف من سكنها فى عمارة أمير الشعراء أحمد شوقى فى شارع جلال مقرا للمجلة الجديدة روز الي
لم تختلف مواقف روزاليوسف فى عهد الملك فاروق عن مواقفها فى عهد الملك فؤاد ولاؤها ثابت فى الدفاع عن الحق ونشر ا
تستطيع أن تعطى طرف الحبل لامرأة وهى ستسحبه بقوة وستصنع منه جدائل طوال لشعرها الناعم ولسوف تلقى بطرفه الآخر بع
سنواتى فى روزاليوسف كانت سنوات قتال صحفى مستمر لا يتوقف.. البداية كانت حملة صحفية حول القطط السمان وهو الوصف
كانت مجلة روزاليوسف فى بداية صدورها 26 أكتوبر 1925م مجلة فنية تهتم بالفن الرفيع والأدب العالى.. وكان من
وأنا أكتب هذه المقالة فى العيد المئوى الأول لميلاد مجلة روزاليوسف لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف كيف أنتهى لأ
يكتب
لا أستطيع أن أحصر أو أصف مشاعرى وأنا أكتب سطور افتتاحية هذا العدد التذكارى من مجلة روزاليوسف الصادر فى